بتاريخ 24 آذار، تولت البعثة الاستشارية للاتحاد الأوروبي في العراق رئاسة اللجنة التوجيهية التنفيذية لمجموعة التنسيق الأمني، وهو منتدى يساعد الحكومة العراقية في تنفيذ عملية إصلاح قطاع الأمن العراقي. وكان هذا المنصب قد شغله سابقًا أحد الأعضاء الخمسة المجموعة، بعثة الناتو في العراق.
تتألف مجموعة التنسيق الأمني من الجهات الفاعلة الدولية التالية: فرقة العمل المشتركة المجمعة - عملية العزم المتأصل ، البعثة الاستشارية للاتحاد الأوروبي في العراق، بعثة الناتو في العراق، مكتب التعاون الأمني - العراق وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ناقش ممثلو المنظمات الخمس في اجتماع اليوم إنجازات مجموعة التنسيق الأمني خلال العام الماضي والأولويات لعام 2022 ، بما في ذلك، من بين أمور أخرى، تأكيد التزام المجتمع الدولي المستمر بدعم السلطات العراقية في عملية إصلاح القطاع الأمني في العراق ، ودعوة الحكومة الجديدة لإعطاء الأولوية للإصلاحات الجادة في قطاع الأمن ، وإعطاء الأولوية لصياغة استراتيجية الأمن الوطني الجديدة.
عند تولي رئاسة المجموعة ، أشارت آن مسكانين ، نائبة رئيس البعثة الاستشارية للاتحاد الأوروبي في العراق:
"أنا أؤمن حقا بالتعددية وما زلت مقتنعًا بأن أي تقدم جاد في إصلاح القطاع الأمني لا يمكن تحقيقه إلا إذا عمل المجتمع الدولي سوية لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في عراق أكثر استقرارًا وازدهارًا. انه لمن دواعي سرور البعثة الاستشارية للاتحاد الأوروبي في العراق رئاسة هذا المنتدى رفيع المستوى في إطار جهودها لدعم السلطات العراقية في بناء قوات أمنية أكثر فاعلية وخاضعة للمساءلة. ولتحقيق هذا الهدف ، أتطلع إلى إشراك الحكومة العراقية الجديدة قريبًا ، ونعوّل على التزامها الجاد بإعطاء الأولوية للإصلاح الهيكلي الضروري جدا في قطاع الأمن ".
ان مجموعة التنسيق الأمني هي هيئة رسمية لتنسيق برنامج إصلاح القطاع الأمني بين الشركاء الدوليين وكذلك مع النظراء العراقيين على المستوى الاستراتيجي. تعمل الهيئة كآلية مسؤولة عن حل النزاعات والمزامنة والتعاون ودعم جهود المنظمات المعنية لدعم الأهداف الإستراتيجية للحكومة العراقية والمتعلقة مباشرة ببرنامج إصلاح القطاع الأمني. كما أنها تعمل كمؤسسة لإشراك النظراء العراقيين على مستوى استراتيجي.
يشمل دور مجموعة التنسيق الأمني على سبيل المثال لا الحصر، مسؤوليات التنسيق الاستراتيجي والفني بين الأنشطة التنموية للشركاء الدوليين وتنسيق العمل الجماعي في السعي لانشاء قطاع أمني عراقي مسؤول وقادر ومستدام من خلال مشاركات على المستوى الاستراتيجي مع نظرائهم العراقيين.